وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية "تقدم لبنان اليوم، عبر بعثته الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك، بشكوى الى مجلس الامن ضد اسرائيل، بعد ان اقدمت قواتها ، الجمعة على تفجير عن بعد لاجهزة تنصت كانت زرعتها داخل الاراضي اللبنانية"حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
واكد لبنان في شكواه ان قيام القوات الاسرائيلية "بزرع اجهزة تنصت داخل الاراضي اللبنانية يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي ولقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701".
كما جدد التأكيد على "استهتار اسرائيل بالقرارات الدولية واصرارها على مواصلة سياستها العدوانية والاستفزازية ضد لبنان وتهديدها المستمر للسلم والأمن الدوليين".
وكرر البيان ما اعلنه الجيش اللبناني امس من ان "عمالا لبنانيين كانوا يقومون بعمليات حفر" في محلة وادي القيسية التابع لخراج بلدة مجدل سلم في قضاء مرجعيون، عندما عثروا "على اجهزة التنصت الاسرائيلية".
وتسببت عملية التفجير الاسرائيلية باصابة عاملين لبنانيين بجروح مختلفة.
وكان حزب الله اعلن من جهته ان فنيي الاتصالات في الحزب "اكتشفوا جهاز تجسس وضعه العدو على شبكة اتصالات المقاومة في وادي القيسية".
وادرج "هذا التجسس التقني للعدو في اطار الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية على منظومة الاتصالات الوطنية بهدف اختراقها والتحكم بها".
ورأى موقع "جريدة الانتقاد الالكترونية" الناطق باسم حزب الله ان "الانجاز الجديد" الذي حققه الحزب "يظهر تطورا تقنيا وتكنولوجيا كبيرا جدا يعكس مدى قدرة المنظومة العسكرية والتكنولوجية لديها على مواجهة اساليب العدو المتنوعة في التجسس".
وكشفت لجنة الاتصالات النيابية التي يرئسها نائب من حزب الله ووزارة الاتصالات التي يتولاها وزير من التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله اخيرا ان اسرائيل تمكنت من تحقيق خروقات واسعة في شبكة الاتصالات اللبنانية لا سيما الخليوية منها، بواسطة عملاء واساليب تقنية متطورة.
وفي 18 تشرين الاول/اكتوبر 2009، اعلن الجيش اللبناني تفجير ثلاثة اجهزة تنصت اسرائيلية على الحدود مع اسرائيل، اثنان فجرهما العدو الاسرائيلي والثالث فجره الجيش اللبناني.
واوضح مصدر امني في حينه ان هذه الاجهزة كانت معدة للتنصت على شبكة اتصالات حزب الله.
ويملك حزب الله شبكة اتصالات خاصة به اكد انها "لحاجات مقاومة العدو الاسرائيلي"./انتهى/
رمز الخبر 1203893
تعليقك